Telegram Group Search
"ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائمًا
‏ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ
‏ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي
‏كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ"
ودَعوتُ رَبِّي أن يُلمّلِمَ شَملنَا
‏فِي هذهِ الدُّنيا وفِي الجَنَّاتِ
فَلَا أخيبُ وأنتَ الله تَسمَعُني
ولَن تُضيّع يَا رحمنُ دعواتِي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أرق الإعتذارات:

"نعم أسأتُ وجئتُ الآن أعتذرُ..
والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ

من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ
فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ!"
‏ما دُمتَ لي ربًّا فكيفَ أهونُ
‏إنْ قُلتَ "كُنْ" لحوائجي ستكونُ !
‏مَنْ قالَ يا "اللهُ" في حاجاتِهِ
‏مُتأمِّلاً فعطاؤهُ مضمونُ
‏"وإذا تَعلَّقَتِ القلوبُ بِرَبِّهَا
‏طَابتْ لها الدُّنْيَا بِرغمِ أَساهَا"
و تأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
‏بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ و القيمِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تيأسنّ فإن الله ذو مِننٍ
‏يفيضُ بالجودِ إنْ عبدٌ ترجّاهُ
وَلي واحِدٌ ما لي مِنَ الناسِ غَيرُهُ
‏أَرى أَنَّهُ الدُّنيا وَإِن قُلتُ واحِدُ ♥️.
و‌مع الجمالِ بها حياءٌ زانَها
‏زادَ الجمالَ مهابةً ووقارا.
‏من نورِ عينَيكَ ضَوء البدر يأتيني
‏إن أظلمَت دُهمُ اللّيالي سمَائي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏وتَهِيم روحِي بالنَّبيِّ مُحمّدِ
‏وإليه شَوقًا كمْ يَحِنُّ جَنانِي
‏يَشتاقهُ قَلبِي وعيني تَشتهِي
‏لو أنْ تراهُ ولو لِبضعِ ثَوان
‏حُبِّي له روحُ الفُؤادِ ونَبضهُ
‏حُبِّي لهُ يَسرِي بكلِّ كيَانِي
‏صَلَّى عَليْكَ الله يَا خيرَ الورى
‏يا رَحمَةً تَدعُو إلى الرَّحمنِ ﷺ
"وامْلأْ فؤَادَك رحْمةً لذَوِي الأَسَىٰ
‏لَا يرْحمَ الرحمَنُ مَن لَا يرْحمُ."
وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك
‏بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ
‏تنالُ أعيُنهم منك نصيبُها
‏ونصيبيِ مِنك على سوايَ مُقسّمُ
‏إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي
‏فليس سِوايَ بِك مُتيّمُ .
شبِيهةُ البدرِ مُذْ بانت مَحاسنُها
‏تبدّد الوصفُ فيما قلتُ مِن غزلِ
‏يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت
‏فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
‏عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه
‏ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ
‏أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطَلّتِها
‏فيقتل الصمتُ منها رقّةَ الجُمَل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قُل للمليحِ يا حياتِي والهَنا
‏إن غبتَ عنّي لا أكونُ أنا أنا.
2024/05/16 06:27:04
Back to Top
HTML Embed Code: